.مرحبا بزوارنا الكرام، نساء ورجال التعليم وكل المهتمين بهذا القطاع، من مختلف ربوع مغربنا الحبيب
انسجاماً مع توجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، وتماشيا مع سياسة الجهوية الموسعة التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، و ترسيخا لثقافة التواصل و التشارك، فقد جعلنا من بين أولويات اهتمامنا توظيف التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال في مجال تدبير شؤون هذه المؤسسة الجهوية التي تعنى بقطاع التربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان ، تجسيدا لسياسة القرب من جهة، و توظيفا أمثل للموارد البشرية من جهة أخرى
لقد تم إحداث هذا الموقع الالكتروني لتعزيز قنوات التواصل بين مصالح الأكاديمية وأسرة التعليم بالجهة، وحرصنا ،منذ تحمل مسؤولية إدارة هذه الأكاديمية، على جعل سياسة القرب التربوي شعارنا، و التواصل و التشارك نهجنا، من أجل الاقتراب أكثر من انشغالات و مشاكل رجال ونساء التعليم بالجهة ، منصتين لآرائهم و انتقاداتهم البناءة، بهدف خدمة المدرسة المغربية
إننا نأمل من وراء هذه البوابة الالكترونية أن تكون فضاء للتواصل بين مختلف الفاعلين التربويين والشركاء والمهتمين بالشأن التربوي ،كما نتوخى أن يكون هذا الموقع منبرا لتبادل التجارب والخبرات وتقاسمها وتعميقها ، بالإضافة إلى تيسير بعض الخدمات لفائدة الموظفين المنتسبين لجهة طنجة- تطوان بوضع مصادر المعلومات و المعطيات الإدارية و المالية و التربوية الخاصة بهم محينة باستمرار. فضلا عن إطلاعهم على المستجدات التربوية والتشريعية والإدارية وعلىمختلف الأنشطة المنظمة جهويا و إقليميا و محليا
كما أنه تحدونا رغبة صادقة لبلورة دينامية دائمة و إستراتيجية جديدة على مستوى تفعيل مختلف مشاريع البرنامج الاستعجالي للنهوض بأداء ومرد ودية المدرسة المغربية بالجهة وتحسين مؤشراتها الكمية والنوعية ، وذلك باعتماد مقاربة جديدة للعلاقات التي تجمع رجال و نساء التعليم بإدارتهم جهويا
هدفنا كذلك تحقيق إدارة تربوية واعية، فاعلة تعمل جنبا إلى جنب داخل فريق متكامل يشمل المدرسين والمتعلمين والآباء والفاعلين والشركاء في إطار تفاعلي و تشاوري من أجل تحقيق الجودة البيداغوجية والارتقاء بمستوى التحصيل لدى المتعلمين
و نظرا كذلك لكون الشراكة آلية من أليات التدبير الحديثة بين المدرسة ومختلف المؤسسات والمنظمات وفعاليات المجتمع المدني فإن تحسين فضاء المدرسة، و التشجيع على التمدرس، و محاربة الهدر المدرسي، و صعوبة التنقل في العالم القروي يعد من انشغالاتنا الأساسية ، لأن المدرسة شأن يهم المجتمع برمته و بالتالي فالشراكة بين المؤسسة التعليمية و محيطها هي شراكة ذات فائدة متبادلة
و نأمل أن يكون هذا المنبر فضاء مفتوحا للحوار البناء و النقاش الهادف حول الانشغالات و الاهتمامات و التوجهات والاختيارات التربوية النبيلة. كما نراهن في نجاحه على إسهامات الجميع من خلال تقديم الملاحظات و الاقتراحات والنقد البناء الذي من شأنه المساهمة في إنجاح الورش الإصلاحي الكبير الهادف إلى الرقي بالمنظومة التربوية و الرفع بها إلى المراتب العالية لما فيه الخير العميم على مستقبل ناشئتنا
إن الموقع الالكتروني بحاجة ماسة لدفعة قوية منكم للتعريف به بين المهتمين بالمجال التربوي والتعليمي